بعد سوء الظنّ ونَهْي الله عزّ وجلّ عنه بقوله: (اجتنبوا..).. وبعد أن عرفنا كيف أنّ سوء الظنّ يقود إلى الفضول والتجسّس.. تحدّثت الآية الكريمة عن داءٍ عُضال.. هو داء: (الغيبة) الذي يفتّت المجتمع، ويتناقض كلياً مع معاني الأخوّة الإيمانية بين المسلمين، ويُسيء إليها أيما إساءة.. كان سياق الآية: التجسّس يقود إلى الغيبة والتحدّث بأعراض الناس.