بعد أن انتهت الآيات من إبراز أركان القوّة للمجتمع المسلم والأمة المسلمة.. انتقل الخطاب إلى الإنسانية كلها، ليبيّن أنّ الإنسان من أصلٍ واحدٍ، ومن أبٍ واحدٍ وأمٍ واحدة، فالناس من آدم عليه السلام وحوّاء.. ومهما اختلفت الأجناس والأعراق والألوان.. فكلهم خُلِقوا من أصلٍ واحد.