قال رئيس جمعية محمد علي الحامي والامين العام للكنفدرالية العامة التونسية للشغل الحبيب قيزة ان الدورة 31للجامعة الصيفية المنعقدة على امتداد 3ايام ايام 6و7و8سبتمبر الجاري بالحمامات ستتدارس تموقع تونس في ظل التغيرات الدولية وهو مايقتضي وفق قوله ترتيب بيتنا الداخلي اولا معتبرا ان الرهان يتمحور حول استئناف الانتقال الديمقراطي الذي انحرف عن مساره التاسيسي على حد تعبيره .

واضاف قيزة قوله في تصريح للصباح نيوز ان مؤسسة محمد علي الحامي كحركة نقابية وكمجتمع مدني مع مجموعة من الخبراء وممثلي الحركة ستتخذ موقفا رصينا باعتبارها معنية وطنيا ومواطنيا بالاوضاع ولكنها ليست حزبا سياسيا وليست في خضم مسار التنافس السياسي 

واكد قيزة ان الحريات مكسب خلال ماسمى بالعشرية السوداء ولايمكن التفريط فيه رغم ماشابه من توظيف .

اما فيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية اكد المتحدث انه من حق كل تونسي الترشح للانتخابات الرئاسية ولكن لابد من ان يقدم برنامجه الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لكي لانعود لمرحلة الترويكا ونداء تونس ولكي لاتكون مقاربة ليبرالية فقط .

 

تجدر الاشارة الى ان الدورة 31للجامعة الصيفية تحت عنوان :كيف تتموقع بلادنا في ظل التحولات الدولية التي تنظمها مؤسسة محمد علي الحامي جمعية مواطنية للفكر الاستراتيجي والدراسات الاستشرافية بالتعاون مع الكنفدرالية العامة التونسية للشغل 

ويشارك في هذه الدورة عدد هام من ممثلي المجتمع المدني والحركة النقابية والخبراء في اختصاصات مختلفة من بينهم الاساتذة الهادي زعيم ،المولدي لخمر ،جنال الدين العويديدي وسمير المؤدب ورياض الزغل وماهر الغصاب ...

ليلى بن سعد