أدّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي يوم أمس الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، زيارة تفقّد إلى القاعدة البحريّة الرئيسيّة ببنزرت، حيث اطلع على ظروف عمل وعيش العسكريّين العاملين بها.
 
وزار بالمناسبة مركز الهيدروغرافيا والأوسيانوغرافيا للبحرية الوطنية والفوج 51 طلائع بحريّة ومدرسة الغوص وخافرة من مجمع خافرات أعالي البحار، إضافة إلى معاينة مشاريع البنية الأساسيّة لجيش البحر ونسب تقدّم أشغالها. كما عاين تحضيرات جيش البحر لإعداد وحدة بحريّة للمشاركة ضمن بعثات القوّات الأمميّة وعلى مدى جاهزيّة الأفراد والمعدّات وحسن استغلال التجهيزات الموضوعة على ذمّتهم.
 
وعبّر وزير الدفاع الوطني عن شكره وارتياحه للمستوى العلمي والفنّي والعمليّاتي الذي بلغته مختلف هذه الوحدات، مثمّنا مجهودات كلّ الأفراد في سبيل الرفع من جاهزيّتهم وتطوير أساليب عملهم وتوفير ما يلزم من تجهيزات حديثة تتناسب والتطوّرات التقنيّة في المجال لأداء مهامهم على الوجه الذي يرتضيه الواجب الوطني.
 
ودعاهم في ختام الزيارة، إلى ضرورة ملازمة اليقظة ومواصلة بذل الجهد للتصدّي لكلّ أنواع الأعمال غير الشرعيّة عرض السواحل التونسيّة وبأعالي البحار ومجابهة مختلف التهديدات الحافة بتونس وبأمنها القومي. مؤكّدا على متابعة انجاز مختلف مشاريع البنية الأساسيّة في آجالها بما سيعزّز الجاهزيّة العمليّاتية لمختلف وحدات جيش البحر، وعلى مواصلة الاستثمار في مشروع التصنيع العسكري البحري وتوفير الظروف المناسبة لديمومة هذا المكسب، باعتبار مزاياه من حيث تطوير القدرات العمليّاتيّة للقوّات المسلّحة وتخفيض نفقات الدفاع.