وقد القى الوزير بالمناسبة كلمة أكد خلالها على أهمية هذه التظاهرات التي تمثل فرصة لعرض أخر الابتكارات والمستجدات في ما يتعلق بالمنظومات الفلاحية في جميع حلاقاتها من الإنتاج والتحويل وتسويق المنتوج والتقنيات الفلاحية الجديدة وغيرها،
وهو موعد يجمع العائلة الفلاحية لتبادل الخبرات والتجارب في قطاعي الفلاحة والصيد البحري.
كما أشار الى سعي الوزارة لتجسيم توجهات الدولة لتعزيز دور القطـــاع الفلاحــي وتحسين حكومته عبر الرقمنة وإعطاء الأولوية للزراعات المتأقلمة مع التغيرات المناخية والواعدة اقتصاديا ونعمل ايضا على توجيه البحث العلمي الفلاحي نحو التحكم في التكنولوجيات الجديدة وتثمين الموارد الطبيعية. إضافة الى تحفيز الفلاحيين والمهنيين في القطاع على استعمال عناصر التجديد في القطاع الفلاحي لتحقيق القيمة المضافة العالية وتعزيز قدرته التنافسية وتحسين جاذبيته.
ثم قام الوزير بجولة في فضاءات العرض بالصالون فكانت له لقاءات مع المهنيين والفاعلين في القطاع والشركات العارضة تعرف خلالها على مشاغلهم في ما يهم دفع الاستثمار الفلاحي وتعزيز صمود الفلاحة في ظل التغيرات المناخية وغيرها من الإشكاليات المتعلقة بالمنظومات الفلاحية. .
كما زار الوزير القرية التكنولوجية التي تم تخصيصه لعرض أخر الحلول المبتكرة الموجهة للقطاع الفلاحي في إطار مزيد تشجيع أصحاب الشركات الناشئة على إيجاد حلول وتطبيقات خاصة بترشيد استغلال مواردنا الطبيعية هذا الى جانب الاطلاع على فضاء المستثمر والفضاءات الخاصة بمحاضن المؤسسات والمنتجات المحلية وغيرها، مؤكدا على أهمية دعم الفلاحة الذكية التي تواكب التكنولوجيات الحديثة على مستوى الإنتاج الفلاحي والصيد البحري ، و العمل على إبراز عناصر التجديد و مميّزات الاستثمار في هذا القطاع .