قدّم كاتب الدولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة المكلّف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، اليوم الجمعة 20 ديسمبر، أهم المشاريع الجديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.

وقال في حوار للإذاعة الوطنية، إن إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة يخضع إلى ثلاث أنظمة إنتاج وهي؛ نظام اللزمات، ونظام التراخيص، ونظام الإنتاج الذاتي.

وأضاف شوشان أن نظام اللزمات موجه إلى المشاريع الكبرى، مذكرا بالبرنامج الوطني لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة في إطار نظام اللزمات، وقد أطلق أول لزمة بقدرة 500 ميغاواط في 5 ولايات خلال السنوات الأخيرة.

وتابع أنه وضع مؤخرا حجر الأساس والانطلاق في أشغال عديد المشاريع، على غرار مشروع القيروان بقدرة 100 ميغاواط وسيدي بوزيد وتوزر بقدرة 50 ميغاواط لكل ولاية وقريبا سينطلق مشروعين الأول قي قفصة بقدرة 100 ميغاواط والثاني في تطاوين بقدرة 200 ميغاواط.

وكشف شوشان عن وجود برنامج جديد بقدرة 1700 ميغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، هو حاليا في مرحلة طلب العروض، وقد عقدت مؤخرا اللجنة العليا للانتاج الخاص للكهرباء اجتماعا وافقت فيه على إسناد مشاريع جديدة بقدرة 500 ميغاواط في عديد الولايات وسيقع الإعلان عنها قريبا.

وفي ما يتعلق بنظام التراخيص فهو موجه للمشاريع الصغرى والمتوسطة، حيث أوضح شوشان أنه تم مؤخرا توقيع 10 عقود لإسناد مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 1 و 2 ميغاواط وكلفة إنتاج تقدر بـ40 مليون دينار سنتجز من طرف مستثمرين تونسيين، مشيرا إلى أن الإنتاج سيقع بيعه كليا وحصريا للشركة التونسية للكهرباء والغاز.

وأكد كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، أن مؤخرا وضع حجر الأساس لإنجاز مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بفريانة من ولاية القصرين بقدرة 10 ميغاواط لكل مشروع وسيشرف على إنجازهما مستثمرين من فرنسا وهولاندا، لافتا إلى أن المشروعين يمولهما البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بكلفة تناهز 14.5 مليون أورو أي ما يعادل 48 مليون دينار.

ولاحظ أن هذين المشروعين الذين سينجزان بكفاءات تونسية 100 بالمائة سيدخلان حيز الاستغلال قبل صائفة 2025 وسيمكنّان من إنتاج كهرباء يعادل استهلاك 25 ألف عائلة وتحقيق اقتصاد بحوالي 8 آلاف طن من الغاز الطبيعي سنويّا بقيمة تناهز 4 ملايين دولار..