وفيما يهم المعهد الوطني للرصد الجوي اطلع الوزير على مركز مراقبة النشاط الزلزالي، مركز معالجة البيانات (الحاسوب ذو التأدية العالية الخاص بالنماذج العددية للتوقعات الجوية، نظام الاتصالات...)، قاعة التوقعات، وإدارة البحث والتطوير في الرصد الجوي.
وابرز وزير النقل أهمية الخدمات التي يقدمها المعهد في مجال النقل وفي بقية المجالات الحيويّة، الاجتماعية منها والإقتصادية، ودور أنشطته في حماية الأرواح والممتلكات، داعيا إلى مزيد العمل على تطوير أداء المعهد وتحسين مؤشرات الاستباقية واليقظة والتوقعات وتامين منظومة إعلامية ناجعة توفّر المعلومة الدقيقة والحينية بما يخدم مصلحة المواطن والمؤسسات والقطاعات الحيوية، وبما يساعد على برمجة التدخلات ذات الصلة بالبنية التحتية والأشغال في مجالات مختلفة خاصة في زمن التقلبات المناخية، وبالتضاريس الصعبة.
المعهد المتوسّطي للتكوين في المهن البحريّة
أمّا على مستوى المعهد المتوسّطي للتكوين في المهن البحريّة، ولدى اطّلاعه على برامج التكوين بالمؤسسة والمعدات البيداغوجية المتوفرة وعلى قاعتي المحاكاة، دعا الوزير إلى تطوير الأساليب البيداغوجية بما يتطابق مع المعايير الدوليّة المعتمدة في مجال التكوين لتمكين المتكوّنين من اكتساب المعارف الضروريّة، موصيا بضرورة توفير إطار مختص و تمكينه من التكوين اللازم للإشراف على قاعتي المحاكاة والتدريس، كما أسدى تعليماته بالتسريع في صيانة المعدات المعطّبة.