أظهرت المعطيات المقدّمة خلال مجلس المؤسسة للمستشفى الجامعي بقابس، المنعقد خلال الأسبوع الجاري، بمقر ولاية قابس، أن هذه المؤسسة الاستشفائية تشكو من نقص فادح في الرصيد البشري، ولا سيما أطباء الاختصاص والفنيين والممرضين.
ويشمل النقص اختصاص التصوير بالأشعة، والأطباء البيولوجيين، واختصاصات الأعصاب، والكلى، والأمراض السارية، وأمراض الغدد، والأمراض الباطنية، وأمراض الرئة، والأمرض الجلدية، والجهاز الهضمي، والجراحة العامة، وطب الأطفال، والتخدير والانعاش، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة الوجه، والطب الشرعي، والطب الاستعجالي، والخلايا المرضية، وجراحة العظام، والكلوميات، والمسالك البولية، اضافة الى نقص في أطباء الصحة العمومية.
كما يشكو المستشفى، وفق ذات المعطيات، من نقص في الفنيين في التبنيج والأشعة والتحاليل، وفي الممرضين، والمساعدين، والعملة المختصين، ولاسيما في الصيانة.
من جهة أخرى، تم التطرّق إلى استئناف الأشغال في الفضاءات المفتوحة بالمستشفى الجامعي بقابس ضمن مشروع تقوية أسس واصلاح هياكل ومباني المستشفى التي تعطلت منذ 5 سنوات، وإلى انطلاق أشغال بناء مخزن للأدوية باعتمادات تبلغ 700 الف دينار.
وتناولت الجلسة مشروع اعادة تهيئة وتوسعة قسم الاستعجالي المبرمج منذ سنوات بقيمة مليون دينار، والذي لا يزال في طور الدراسات على المستوى المركزي رغم الحاجة الملحّة للتسريع بانجازه.
كما تمّت الإشارة إلى مشروع توسعة واعادة تهيئة غرف العمليات ووحدتي التعقيم والانعاش بهذا المستشفى والذي خصّصت له اعتمادات تبلغ 9.4 ملايين دينار ويعدّ من المشاريع الهامة التي سيتم انجازها بهذه المؤسسة الاستشفائية، الى جانب قطب الأمراض السرطانية المندرج في اطارالتعاون التونسي - الصيني.
وتضمّن جدول أعمال المجلس عرضا حول الميزانية التقديرية لهذا المستشفى لسنة 2025، وتنفيذ ميزانية 2024، وحول الحاجيات من الموارد البشرية وبرنامج التكوين لسنة 2025، وعرضا لأهداف وبرامج التجهيز والصيانة لسنة 2025، والمخطط الاستراتيجي للمستشفى خلال الفترة 2026 - 2030، ومتابعة نشاط اللجنة الطبية واللجان المنبثقة عنها.
وات