كما دعا سلط الاشراف إلى التحرك قصد توفير هذه الدفاتر، مشيرا إلى أنه تمت مراسلة وزارة الصحة من أجل البحث مع السلطات السعودية بهدف تأجيل العمل بالقرار الجديد إلى 15 فيفري القادم عوضا عن غرة فيفري القادم.
وأشار بن سعيدان إلى أن عدد المعتمرين قدر بـ60 الفا سنة 2011 ليصل إلى 110 آلاف لكل موسم منذ العودة بعد أزمة كوفيد-19.
ارتفاع أسعار العمرة
وفي سياق آخر، ارجع محدثنا ارتفاع أسعار العمرة إلى ارتفاع أسعار تذاكر السفر التي تفوق حاليا 1800 دينار، والتي وصفها بـ"الخيالية"، إضافة إلى مصاريف التأشيرة والخدمات وارتفاع تكلفة الإقامات بالنزل والتي تصل في فترات إلى 200 ريال سعودي لاقامة بفندق محترم وتناهز في فترات الذروة 1500 ريال بنفس الفندق.
وفي سياق متصل، أفاد أن قرار فتح موسم العمرة على امتداد السنة باستثناء فترة الحج بالنسبة للمعتمرين التونسيين من شأنه أن يساهم في تخفيض تسعيرة العمرة في فترات ما بعد موسم الحج خاصة خلال أشهر جويلية واوت وسبتمبر واوكتوبر.
وذكر أن تونس وبعد أن كان موسم العمرة ينطلق خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر من كل سنة من المنتظر أن يشهد تغييرا هذه السنة لينطلق ابتداء من 1 جويلية 2025 اي مباشرة بعد موسم الحج.
قانون الشيكات الجديد
وبخصوص قانون الشيكات الجديد وتاثيره على العمل بتسهيلات الدفع، قال انه طرح عدة اشكاليات في التعاملات ما من شانه ان يخلق أزمة في القطاع، مُعبرا عن أمله في أن تجد الدولة التونسية البديل لإنقاذ اقتصاد البلاد.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
عبير الطرابلسي