على اثر التصعيد الأمني الأخير جمهورية الكونغو الديمقراطية، دعت تونس، إلى ضرورة حفظ واحترام سيادة هذه الدولة، واحتواء التصعيد، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم ضمن إطار مسار لواندا في 31 جويلية 2024.

وقالت تونس، إنها "تتابع ببالغ الانشغال التصعيد الأمني الاخير الذي جدّ شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما أسفر عنه من سقوط عدد من الضحايا والجرحى ضمن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "MONUSCO"، وفق بيان صادر اليوم عن وزارة الشؤون الخارجية. 
وجاء في الببان "وإذ تُعرب تونس عن خالص تعازيها إلى عائلات الضحايا، فإنها تؤكد على أن هذه التطورات الخطيرة تشكّل تقويضا لجهود السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة عموما." 
كما دعت تونس، المتعلّقة بمبادئ الشرعية الدولية والمنخرطة في عمليات حفظ السلام منذ ستينات القرن الماضي، إلى ضرورة حفظ واحترام سيادة الكونغو الديمقراطية واحتواء هذا التصعيد والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم ضمن إطار مسار لواندا في 31 جويلية 2024.
وشدّدت تونس على دعمها للجهود الإفريقية والأممية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وبما يحول دون مزيد تفاقم الأوضاع الإنسانية.
كما أكّدت على سلامة جميع أفراد الجالية التونسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بما فيهم قوات حفظ السلام التونسية التابعة للمونسكو.
وتفيد الوزارة أن سفارة تونس بكنشاسا على تواصل مستمر مع كافة أفراد الجالية المقيمة بالكونغو الديمقراطية للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم مع دعوتهم إلى اتخاذ الحيطة والحذر اللازمين، وتجنّب مناطق التوتر الأمني للحفاظ على سلامتهم.