
تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الإثنين، بقصر قرطاج، مع خالد النّوري وزير الداخلية وحبيب عبيد وزير البيئة.
ووفق فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، تطرق رئيس الدولة إلى دور كل من وكالة حماية الشريط الساحلي والديوان الوطني للتطهير.
وقال إن الديوان عند احداثه قام بانجازات هامة لكن للأسف الشديد "هذه الإنجازات تلاشت"، حسب قوله.
ولاحظ الى أن "قنوات الصرف التي تم استبدالها بنفس المواصفات لا تؤدي دورها فيُعاد البناء وكذلك الطريق في بعض الأحيان."
وقال "هنالك طرق أحوج إلى إعادة التعبيد.. ثم أن الدراسات مغلوطة ومكاتب المراقبة التي يفترض أن تراقب البناء وفق ما اتفق عليه تراقب كما تشاء ونخرها الفساد."
وفي نفس السياق، قال الرئيس سعيد، ان" تصريف المياه المُستعملة صار يصرف على قارعة الطريق."
واعتبر أن وكالة حماية الشريط الساحلي التي احدثت لحماية الشريط فاغتالته، موضحا: زحف البحر في عديد المناطق وصارت وكالة لوضع صخور على الشريط الساحلي".. حيث أشار في هذا الصدد إلى وضعية شاطئ مدينة الزهراء من ولاية بن عروس، مشددا على ضرورة معالجة الوضع مع البلديات.
ومن جهة اخرى، قال رئيس الجمهورية ان الشعب لم يعد بحاجة إلى اجتماعات ولا عدسات تصوير بل في حاجة إلى إنجازات سريعة في انتظار معالجة ما تراكم من فساد عبر السنين.
وأفاد أنه تدخل في ثلاث مناسبات بالقانون لدى الديوان الوطني للتطهير للقيام بعمليات ربط بشبكات الديوان في احواز تونس، بعد ان تعطل الربط بسبب شخص يعتقد أنه نافذا أراد الاستيلاء على محطة تصفية المياه، ولم يقع الربط بالشبكة الا في الفترة الأخيرة، معتبرا ان هذا من دور المدير الجهوي للديوان والسلط الجهوية والمحلية وكذلك المركزية..