
يتعرّض منذ يومين المواطنين التونسيين الذين يتحولون إلى الأراضي الليبية إلى عدة أنواع من المضايقات وشتى انواع الإهانة من طرف ما يعرف بفرقة نفاذ القانون، والتي تدير شؤون المعبر من الجانب الليبي، وآخر هذه الاعتداءات ما تعرض له عدد كبير من المواطنين حيث تم الاستيلاء على سيارتهم وحجزها بعلة أنها سيارات لم تعد تصلح للجولان وقد تم رفع عدد كبير من هذه السيارات الى أماكن مجهولة.
ووفق المعطيات التي تحصلنا عليها، فقد جاءت هذه الحركة من طرف الوحدات الأمنية الليبية كردة فعل، إثر ايقاف مواطن ليبي كان بحوزته كمية من المواد الغذائية التونسية المدعمة وكان ينوي تهريبها نحو الأراضي الليبية، فتم حجز البضاعة والشاحنة وإحالته على المصالح القضائية للنظر في شأنه.
وقد عبر عدد من المواطنين التونسيين ومكونات المجتمع المدني عن غضبهم وطالبوا من السلطات التونسية غلق المعبر الحدودي في صورة تواصل الاعتداءات التي يتعرض لها التونسيون داخل الأراضي الليبية..
عوني لعجيل