(وات/مكتب منوبة - نعيمة عويشاوي) - مسحت شيماء حبات العرق المتلألئة فوق جبينها، وهي تبتعد عن فوهة الطابونة التي تطاير دخانها وكانت تطعم النار فيها بين الحين والاخر بقطع الخشب بعد كسرها بيديها واحيانا بركبتيها.
حركت الطين والماء وحولتهما الى عجين سدّت به المنافذ المفتوحة في اسفل الطابونة، مراقبة