على جلسة عمل خصصت لبحث سبل تأمين عودة مدرسية آمنة وهادئة للسنة الدراسية 2024-2025، بحضور ممثلي الإدارات العامة المعنية.
وأكد الوزير على ضرورة تكريس الجهود وتوفير الظروف الملائمة لضمان عودة مدرسية ناجحة، مشدداً على أهمية الاستعداد الأمثل على الصعيد التنظيمي، المالي، اللوجستي، والموارد البشرية، مع توفير بيئة تعليمية جاذبة. تم خلال الجلسة استعراض استعدادات الوزارة ومدى جاهزية المؤسسات التربوية، بما فيها الجديدة، لاستقبال التلاميذ.
كما نوقشت الإشكاليات المتعلقة بتأمين الموارد البشرية والخدمات المدرسية، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالبنية التحتية، التجهيزات، المطاعم، النقل المدرسي، وصيانة المؤسسات التربوية.
وأشاد الوزير بدور المجتمع المدني في دعم جهود الوزارة، خاصة في مجال صيانة المؤسسات، مؤكّدًا على أهمية تعزيز الثقة والعمل في جو من الأريحية والاحترام المتبادل بين جميع الفاعلين.
وفي الختام، شدد الوزير على ضرورة إحكام التنسيق بين الإدارات المركزية والجهوية لمتابعة ظروف العودة المدرسية و توفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة.
وتجدر الاشارة إلى أن نقابات التعليم دخلت منذ بداية الأسبوع الجاري في سلسلة من التحركات الاحتجاجية وتعتزم تنفيذ اضراب عام .