بينما تواصلت غارات الأخير على عدة بلدات جنوبي لبنان.
وأفاد الحزب في سلسلة بيانات، بأن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في تلة الطيحات "بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة"، كما قصفوا موقع المالكية (قبالة بلدة عيترون اللبنانية) بقذائف المدفعية.
ولفت إلى أنه قصف موقعي رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة والتجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا (قبالة بلدة الضهيرة اللبنانية) بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
وقال إن عناصره استهدفوا موقع حانيتا (شمالي إسرائيل وقبالة بلدة علما الشعب اللبنانية) بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة وفق الاناضول.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الحزب أنه "شن هجومًا مركبًا بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ثكنة راموت نفتالي (شمالي إسرائيل) وأصابت أهدافها بدقة".
وأضاف أنه "شن هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل (شمالي إسرائيل) وأصابت هدفها بدقة".
وتابع أن عناصره "شنوا هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة يعرا (شمالي إسرائيل) مستهدفا أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
وختم الحزب بياناته بأن الهجمات "جاءت ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى جنوبي لبنان الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا الاعتداء والاغتيال في بلدة كفرا".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، في بيان، إن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا، الصباح أدّت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح".
ولاحقا أعلن "حزب الله"، مقتل أحد عناصره ويدعى "عباس أنيس أيوب، في مواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 434 منذ 8 أكتوبر الماضي.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بـ"تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي للأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل، قضاء مرجعيون، في حين استهدفت المدفعية الاسرائيلية بلدة كفركلا (جنوب) بعدد من القذائف".