سألني طفل نابغة عمره لا يتجاوز سبع سنوات: ” عمو… علاش كي نمشي مع بابا للجامع نشوف برشة كاميراوات؟ باخي فمة سراق !!!!
سؤال الطفل جعلني أتسمّر في مكاني!
يابني … ياصغيري … سؤالك أربكني وهذه إجابتي:
لأننا شعب يهتم بالعادات قبل العبادات، وبالعيب قبل الحرام، وبالواقع قبل الشرع، وبالمألوف قبل السنة… أعلم أن الله أحق أن نخشاه ولكن كاميرا المراقبة تقول العكس !!!
The post كبّر الصّورة: الطفل وكاميرا الجامع….رياض يعيش appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.