وتتواصل معاناة المواطن المترجّل في بلادي… يترك الرّصيف المحتل الذي وُضع من أجله ويخاطر بحياته ويمشي على الطريق دون وعي منه في أغلب الأحيان… إنه الاحتلال الممنهج المطلي بدهان الأنانية القذرة من قبل أصحاب أغلب المقاهي ومحلات المطاعم وبيع الدجاج والسمك واللحوم والمرطبات والباعة المتجولين والسيارات واللافتات الإشهارية وأخيرا “ماكينات الزيتون” / ” ماهو العام صابة!”
متى يطبق قانون استغلال الرصيف المنشور منذ سنين وسنين؟ أما آن للمواطن التونسي الحر أن يترجّل مرفوع الرأس؟!

The post كبر الصورة أما آن الأوان للمواطن التونسي أن يترجّل؟! رياض يعيش appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.