في ظل القانون الجديد للشيكات والتي جعلت العديد من التجّار والشركات تتحاشى التعامل به نظرا لشروط تسليمه المجحفة التجأ البعض الى الكمبيالة وهي وسيلة دفع قانونية تكون اما شخصيّة او بنكيّة وتخضع إلى المواصفات التونسية المتعلقة بالكمبيالة القابلة للقراءة الآلية والتي عيّن فيها مقر مؤسسة صرف لإستخلاصها وهي مطبوعة تعدها المطبعة الرسمية للجمهورية التونسية وتباع بمراكز البريد.ومن ميزاتها انه يمكن تحديد موعد الدفع لاجال بعيدة من سنة الى سنتين ولكن ومن غرائب الامر ان المواطن يجوب كل مكاتب البريد واكشاك صفاقس وكل بنوكها للحصول على كمبيالة ولكنه لا يجدها فيلجأ امّا الى استعمال ” الواسطة” والاكتاف ” للحصول على ورقة او ورقتين او الى السوق السوداء ليدفع ثمنها اضعافا مضاعفة .

المفروض ان توفّر الدولة الكمبيالات خاصة وانها تطبع حصريّا في المطبعة الرسميّة للبلاد التونسيّة لتفادي كل الاشكاليات التي ذكرناها سلفا في عاصمة الاقتصاد والتجارة .

امين

The post صفاقس تعيش أزمة كمبيالات : الكمبيالة تُباع مارشي نوار وبأضعاف ثمنها appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.