مادّة القهوة التي عكّرت مزاج الصفاقسية وتسبّبت في غلق عديد المقاهي واحالت العمال على البطالة وتسببت في مظاهر من التخلّف والطوابير الطويلة امام اشهر محلّين لبيع القهوة ..وخلنا ان الازمة انتهت والقهوة تم توفيرها رغم رداءة النوعيّة وهي اقرب منها الى الشعير المحروق عادت الازمة من جديد في توقيت سيئ جدّا فالصيف وما ادراك ما الصيف تحلو فيه السهرات والقعدات على الشاطئ واغلب الشباب يقضي وقته في المقهى …والافراح في كل القاعات اصبحت توزع القهوة على الحاضرين والمناطق السياحيّة ملأى على آخرها وتستهلك القهوة بكثرة .

الدولة تعرف هذا ووزارة التجارة عليها ان توفر مادّة القهوة للحفاظ على موارد الرزق ولتعديل السوق فمن غير المعقول ان نعيش ازمة وراء ازمة في مادّة اساسيّة كالقهوة والسكّر ولما لا تشرك الخواص في استيراد القهوة ؟.

امين

The post صفاقس أزمة مادّة القهوة تعود من جديد appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.