قرابة الخمسة أشهر (30 اوت 2024) على تحول المكلف بتسيير ولاية صفاقس حينها رفقة بعض المسؤولين ، إلى معتمدية منزل شاكر أين تم معاينة قطعة أرض على ملك المجلس الجهوي سيتم التفويت فيها لفائدة الديوان الوطني للحماية المدنية لتركيز فرقة بالمعتمدية.
مرت الأيام والشهور، ولازالت منزل شاكر بدون مركز للحماية المدنية وبقيت الوعود حبرا على ورق داخل المكاتب يلفها الغبار والنسيان.
وفات المسؤولين ، أن إحداث مركز للحماية المدنية بمنزل شاكر ليست منة أو هدية، بل ضرورة قصوى تقتضيها الظروف، خاصة وأن المدينة تعتبر منطقة عبور لعدد من السيارات المتجهة للمناطق و الولايات المجاورة.
خاصة و أنّ أقرب نقطة للحماية المدنية موجودة في مدينة صفاقس وتبعد ما لا يقل عن 45 كلم عن المعتمدية، حيث يستغرق قدومها زهاء الساعة أو يزيد حتى تتمكن من القيام بمهامها في الإنقاذ.
وفات المسؤولين أيضا، أن تركيز وحدة للحماية المدنية بمنزل شاكر، سيخفف الضغط على الأعوان و سيكون لها أثر إيجابي على بقية المناطق المجاورة على غرار مدينة عقارب التى تعيش هي الأخرى على وقع حوادث مماثلة سواء على مستوى الطرقات أو داخل المنطقة الصناعية.
دعوة أهالي مدينة منزل شاكر بتركيز وحدة للحماية المدنية أصبح ضرورة قصوى نظرا للحوادث المتكررة سواء تعلقت بحوادث الطرقات أو الحرائق بسبب كثرة نقاط بيع المحروقات عشوائيا ووجود منطقة صناعية معرضة لهكذا مشاكل وعديد الحوادث الأخرى التى تشهدها المنطقة من حين لآخر.
أسامة.
The post صفاقس منزل شاكر: رغم الوعود الآمال مازالت معلقة لإحداث مركز للحماية المدنية. appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.