السرقة تبقى سرقة في الاشهر الحرم او في شهر رمضان او في اشهر الخلاعة والمحواس …وتبقى عملية دنيئة وغير اخلاقيّة والسرقات لا تخلو منها مدينة في تونس وهو ما لاحظناه في صفاقس حيث مرّت السرقات من الاحذية في مساجد الله الى النطرة في الاسواق الشعبية الى السرقة في الميزان واخيرا السرقات من داخل العمارات حيث يدخلون الى مآوي السيارات تحت ارضية ويختارون خاصّة الدرّاجات النارية والغريب انهم ينقلونها عبر المصعد الكهربائي وتحت انظار كاميرا المراقبة ولكن………..
ليطمئنّوا جميعهم فعيون الامن تتابعهم وايديهم ستطالهم وسيقعون في قبضة رجال الامن باقليم الامن بصفاقس وسيدفعون ثمن جرائمهم …
وقبل هذا فالمطلوب من المؤسّسة الامنية تكثيف الدوريات والمراقبة ولما لا زرع كاميرات مراقبة في الانهج والازقة والطرقات لمتابعة عمليات الحركة وبخبرتهم سيعرفون التحركات المشبوهة .
محمد امين
The post صفاقس : عودة السرقات من داخل العمارات في اواخر الشهر الكريم appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.