في لحظة قاسية من مسيرة الكاتب والروائي الكبير حسونة_المصباحي، يجد هذا المبدع، الذي حمل راية الأدب التونسي عاليًا لعقود، نفسه في مواجهة مرض أنهك جسده.
هذا التونسي الاستثنائي، الذي ظل طوال عمره متكئًا على قلمه وكبريائه، يواجه اليوم المصير ذاته الذي طال العديد من رموز الثقافة والفن في تونس: حين يخونهم الجسد وتخذلهم الدولة. فكيف يُعقل أن ينتهي به المطاف منهكًا، مستنزفًا، متروكًا لمصيره القاسي بعد كل ما قدمه للثقافة التونسية؟
إننا نطالب وزارة الشؤون الثقافية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية، والتدخل العاجل لضمان رعاية هذا الأديب الذي لم يطلب يومًا شيئًا سوى أن يكتب، وأن يترك أثره في ذاكرة هذا الوطن. فلا تتركوه يواجه الألم و المرض وحده!
The post الكاتب والروائي الكبير حسونة المصباحي في حاجة الى تدخّل سريع لوزارة الثقافة appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.