كما تتملّص روح الصوفي من تجسّدها المُرهِق، يتملّص ذهن المشاهد لمسرحيّة "رقصة سما" من جغرافيّة كرسي المشاهدة ليتحرّر من وحدة زاوية الفرجة إلى حرية الانتقال بذهنه من واجهة الركح الى ما خلف الكاميرا الى ما أمامها، من عمق الشاشة الدّوارة الى ما خلفها، من الركح الدوّار الى الركح الراسخ، من كواليس التصوير إلى عمق الصورة، من غلاف الكتاب الى الغوص في أغوار صفحاته.
لرقصة سما خرافة إطار و ...