لقد أثار مسلسل « الفتنة » قضيّة الميراث كما قلنا سابقا. و بالأهميّة نفسها أثار فتنة الحبّ و العشق و الغرام. و الحبّ، أعزّكم اللّه، في كلّ الشرائع البشريّة حُبّان حبّ حلال و حبّ حرام. و عصا الدّين و الأخلاق في المجتمعات العربيّة الإسلاميّة عصا غليظة في وجوه العاشقين المارقين تتوعدهم بعذاب الدّنيا و الآخرة و تسلّط عليهم شريعة درء المفاسد فتحمّل المرأة مسؤوليّة إثارة الفتنة و تحمّل الرجل مسؤوليّة الوقوع في الفتنة و تأمر بالفصل ما بين الذكر و الأنثى كالفصل ما بين الزيت و النّار. و على هذا الإيقاع يعزف شيوخنا الأفاضل في المساجد و المواعظ على مرّ الزمان و

L’article الفتنة نائمة… لا توقظوها !!! (3) est apparu en premier sur Actualités Tunisie Focus.