أوضح المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز، أن نقص مادة القهوة على مستوى السوق التي تستهلك 2200 طن شهريا من هذه المادة، يعود الى ندرة هذه المادة في السوق الدولية في الوقت الحالي الى جانب الصعوبات اللوجستية التي تتعلق بتوريدها على عكس توريد مادة السكر علما وان القهوة تورد من البرازيل أو الفيتنام الى جانب وجهات اخرى. ولاحظ، ذات المصدر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان التوترات التي يشهدها العالم أدت الى صعوبات في توفر إمدادات القهوة وكذلك الشاي الأخضر، وتنامي الطلب عليهما وبالتالي ارتفاع الأسعار وبروز صعوبات في التوريد. وبيّن ان الديوان التونسي للتجارة يقوم بعملية توريد القهوة الطازجة من عدة وجهات، ويقوم لاحقا بتوزيع الحصص على شركات تحميص القهوة بنصف الكلفة والتي يبلغ عددها قرابة 240 شركة والتي تقوم بدورها ببيع القهوة الى المستهلكين. ولفت الى ان الديوان، منح عددا من شركات تحميص القهوة، تراخيص استثنائية لتوريد هذه المادة بطلب منها والتي توجهت الى الاسواق العالمية وقامت بتوريد كميات من القهوة باسعار حرة. وابرز بوعزيز، في سياق تطرقه ، الى ملف الأرز، ان ديوان التجارة لديه حاليا 6 آلاف طن من الارز في المخازن ويضخ يوميا قرابة 70 طن من هذه المادة وهي تقريبا طاقة التعليب المتوفرة. ويباع الأزر المعلب الذي يوفره الديوان بسعر 500ر3 دينار للمستهلكين في حين توجد أصناف اخرى من الأزر التي قامت بعض الشركات بتوريدها معلبة لتلبية الحاجيات بأسعار أعلى. المصدر: وات
The post ديوان التجارة: “نقص مادة القهوة في تونس يعود الى ندرة هذه المادة في السوق الدولية” appeared first on avant-premiere.