شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب يومي 28 و29 أفريل الجاري في فعاليات الدورة الأولى من الإجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون الشامل والنمو والطاقة من أجل التنمية بالعاصمة السعودية الرياض .
 
وخلال مداخلتها في ورشة عمل على هامش انعقاد المنتدى بعنوان " الطلب على الطاقة : تحويل التكاليف إلى مكاسب"  أكدت الوزيرة أن تونس انتهجت سياسية الترشيد في استهلاك الطاقة التي أضحت من بين الأولويات لذلك تعمل الحكومة التونسية على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2035 الهادفة إلى ضمان التزود الآمن بالطاقة للجميع ووضع الإجراءات العميلة والكفيلة بتحقيق الأهداف المرسومة وخاصة في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة والحياد الكربوني وانتقال مجتمعي عادل وشامل .وأفادت أن الحكومة التونسية تحرص على تكثيف الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة وذلك لمواجهة العجز الطاقي. 
وأشارت إلى أن تونس اعتمدت برامج  لاستعمال الطاقة الشمسية بالمؤسسات والمباني  العمومية وتجهيزها  بمحطات شمسية قصد إنتاج الكهرباء بشكل ذاتي  إلى جانب تشجيع المواطنين على استعمال الطاقة الشمسية في المباني السكنية وقطاع الخدمات  قصد التقليص من فاتورة الكهرباء. 
تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى مناقشة المقاربات الجديدة في مجالات السياسات الاقتصادية والطاقية وتداعيات التطورات الجيوسياسية على غرار صنع القرار خاصة في أوساط الأعمال.
هذا إلى جانب التطرق الى مواضيع متعلقة بالنمو الاقتصادي المدمج والانتقال الطاقي وتعزيز التعاون الدولي .