أفادت وزيرة الصناعة فاطمة الثابت شيبوب اليوم، في تصريح لـ "الصباح نيوز" بان تونس انخرطت في التوجه العالمي في إزالة الكربون...
وبينت أن المؤسسات التونسية قادرة على الالتحاق بركب هذا التوجه مع حلول سنة 2026 تاريخ تطبيق آلية "تعديل حدود الكربون"... كان ذلك على هامش افتتاح فعاليات المنتدى المتوسطي لإزالة الكربون الذي ينتظم على مدي يومين في تونس...
وأضافت الوزيرة أن تونس تولي أولوية مطلقة للطاقات المتجددة وتشجع على الاستثمار في الطاقة الشمسية بالخصوص خاصة في ظل العجز الطاقي الذي تعرفه منذ سنوات تعود إلى الثمانينات بما يؤكد انه عجز هيكلي، مشيرة إلى أهم المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها تونس في هذا المجال وأبرزها مشروع الربط الكهربائي "آلماد"، والتي ستكون قاطرة في مجال حماية البيئة وإزالة الكربون بدورها....
كما اشارت الوزيرة في ذات السياق الى أن تونس اليوم تتميز بميزات تفاضلية في هذا الاتجاه وخاصة في مجال التقليص من العجز الطاقي انطلقت منذ الثمانينات وحاليا تسارعت الجهود، مؤكدة أن من أولوية الحكومة الحالية ، الأمن الطاقي في بعديه الأمني والبيئي .
ومن جهة اخرى، أكدت الوزيرة على أهمية تنظيم هذا المنتدى في تونس باعتبار أن القضايا البيئية تحتل مكانة هامة في العالم في ظل التغيرات المناخية والبيئية التي يشهدها، مضيفة أن هذا المنتدى سيكون فرصة كبيرة لاكتشاف آليات جديدة متطورة في مجال القضاء على الكربون مع اللقاءات التي ستنتظم على هامش المنتدى...