التقى وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، خلال مشاركته في اجتماعات الخريف السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، بواشنطن، عددا من المسؤولين المشرفين على مؤسسات دولية مانحة واخرى عاملة في مجال التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف واكد عبد الحفيظ ، خلال لقاء جمعه، بنائب رئيس البنك العالمى للشرق الأوسط وشمال افريقيا، عثمان ديون، على اهمية تدعيم الدور الإجتماعي للدولة ومواصلة العمل للرفع من نسق النمو في إطار من التكامل والشراكة البناءة مع القطاع الخاص. كما تم التطرق خلال اللقاء الى مجالات التعاون المستقبلي وخاصة منها مجال الطاقة والمياه والبنية الاساسية والحماية الاجتماعية، وفق ما افادت به الوزارة في بلاغ لها الجمعة. وتطرق، خلال لقاء جمعه بنائب الرئيس الأول للوكالة اليابانية للتعاون الدولي، هارا شيهي، الى التعاون المالي والفني الجاري والتقدم في تنفيذ المشاريع الممولة من قبل الوكالة بالإضافة إلى برامج العمل للفترة القادمة في ضوء ما تم ضبطه من اولويات وخيارات. واستعرض خلال لقائه رئيسة مركز الأعمال الإفريقي الأمريكي، كندرا غايثر وعدد المستثمرين الأمريكيين في مجالات صناعة الطائرات والتكنولوجيات الحديثة والصحة والمجال المالي، الميزات التفاضلية المحفزة التي تجعل من تونس وجهة إستراتيجية للشركات الأمريكية. وبحث عبد الحفيظ مع كل من نائب رئيس الوكالة متعددة الأطراف لضمان الاستثمار افيوبس تافرا ونائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك العالمي، سارجيو بيمنتا، الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة التونسية لمزيد تحسين مناخ الأعمال والاستثمار. وشكل اللقاء الذي جمعه بالرئيسة المديرة التنفيذية لمبادرة الشراكة من أجل التعليم فرصة لبحث التعاون خاصة في مجال دعم القدرات في البرمجة القطاعية واستغلال البيانات بهدف تحقيق النجاعة والعدالة اللازمتين لتطوير قطاع التعليم ومقاومة الانقطاع المبكر عن الدراسة.