انخفضت نسبة الاستقلالية الطاقية لتونس (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي)، الى موفى نوفمبر 2024، لتسقر في حدود 41 بالمائة مقابل 49 بالمائة قبل سنة، وفق النشرية الشهرية للمرصد الوطني للطاقة والمناجم حول الوضع الطاقي الى موفى نوفمبر 2024.
وسجل ميزان الطاقة مع نهاية نوفمبر 2024، عجزا بـ4،9 مليون طن مكافئ نفط، ليشهد ارتفاعا بنسبة 14 بالمائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2023.
وافاد المرصد ان الموارد الوطنية من الطاقة الاولية (الانتاج والأتاوة من الغاز الجزائري)، تراجعت، الى موفى شهر نوفمبر 2023، بنسبة 17 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، ليبلغ 3،4 ملايين طن مكافئ نفط.
وأرجع المرصد هذا التراجع، الى انخفاض الانتاج الوطني من النفط والغاز الطبيعي.
وفي ما يهم الطلب على الطاقة الأولية ، بينت الوثيقة انه وصل الى 8،3 ملايين طن مكافئ نفط، مع موفى نوفمبر 2024، مسجلا بذلك انخفاضا طفيفا بنسبة 1 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، اذ شهد الطلب على المواد البترولية ارتفاعا بنسبة 3 بالمائة في حين انخفض الطلي على الغاز الطبيعي بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة مع موفى نوفمبر 2023.
واشار تقرير المرصد الى ان منحى الطلب على الغاز راجع بالأساس الى محدودية توفره مما نتج عنه نقص في الكميات اللازمة لانتاج الكهرباء وبالتالي اللجوء الى الى توريد الكهرباء مباشرة.
وات