كما جرت العادة كل صيف و ذلك وسط أجواء احتفالية مميزة جعلت من سهرة الفن الشعبي الافتتاحية اشبه بالعرس الثقافي الكبير الذي تابعه الصغار و الكبار وتفاعلوا مع ما عرض من اغاني المزود و اللوحات الفنية الراقصة بالرقص والتصفيق .. موعد ثقافي جديد ومتجدد تعيش على وقعه عمادة الشويقي تنظمه كعادتها جمعية الشويقي الرياضية بدعم من مندوبية الشؤون الثقافية بمنوبة وبمساهمة بلدية طبربة.

وتنتظم هذه التظاهرة وسط ركود شبه كلي على مستوى العروض الفنية الصيفية الترفيهية بكامل معتمدية طبربة التي  توقف فيها تنظيم دورات المهرجان الصيفي لمواسم متتالية و هو أمر يدعو للتساؤل حول دور المجتمع المدني في هذا الباب و استقالته من أبرز ما يمكن أن يساهم فيه خاصة مع انعدام كلي لفضاءات الترفيه ، مقاطعة جانبتها جمعية الشويقي الرياضية التي تسعى كل صيف لتنظيم سهرات مهرجان الشويقي و خلق فرص الاستمتاع بمتابعة عروض فنية متنوعة بما توفر من اعتمادات ووسط حرص كبير على حسن التنظيم والاصرار على بعث الفرحة في هذه العمادة..

عادل عونلي