تزايدت في الآونة الأخيرة المؤشرات التّي لا تقبل الدّحض على تصميم النّظام الشعبوي ببلادنا على ترفيع وتائر التضييق على الحقوق والحرّيات بشكل أعاد إلى الأذهان فظاعات سنوات الجمر زمن الديكتاتورية النوفمبرية. فسلطة الحاكم بأمره أعادت الحياة، من جهة للأساليب البالية في التعاطي مع الخصوم السياسيين وكلّ المنتقدين والمتذمرين، تلك الآليات القائمة على التشويه وفبركة القضايا ...