مرتضى العبيدي شهدت بعض بلدان الساحل الإفريقي خلال السنوات الثلاثة الأخيرة انقلابات عسكرية أزاحت بعضا من عملاء فرنسا في المنطقة ورفعت شعار السيادة الوطنية. إلا أن هذه الحركات “التصحيحية” رافقها هجوم شديد الوطأة على بعض المكتسبات الديمقراطية الجزئية التي فرضتها الانتفاضات المتكررة ونخصّ بالذكر منها انتفاضة 30 و31 أكتوبر 2014 في بوركينا فاسو. إذ ما ...