مثّلت منذ عقود ومازالت مقولة “تتغيّر الإدارات بالبيت الأبيض والسياسات واحدة” البوّابة الأفضل لكلّ القوى الوطنية والثّورية بالوطن العربي لاستعادة الأمل، لكنه الحقيقة الموضوعية للسياسات الأمريكية المتعلّقة بمنطقتنا وتحديدا بقضية الشعب الفلسطيني وحقّه المطلق في التّحرّر النهائي من هيمنة الاحتلال الاستيطاني العنصري بما يضمن بناء الدولة الفلسطينية المستقلّة الديموقراطية فعلا والضامنة لكافّة شروط بسط سيادتها ...