تسارعت في الأيّام القليلة الماضية وتائر التّضييق على الحقوق والحريات، الأمر الذي جعل الكثيرين بالدّاخل والخارج يعتقدون، وهم على صواب، بأن بلادنا عادت عقارب ساعتها إلى سنوات الجمر زمن الديكتاتورية النوفمبرية. فنظام الحكم القائم الذي وضع منذ 25 جويلية 2021 على رأس جدول أعماله غلق قوس الثورة وتصفية جميع مكتسباتها وعلى الأخصّ هوامش الحريّات والديموقراطية ...