بقلم كمال عمروسية في المدة الأخيرة سال حبر كثير بخصوص تواجد أفارقة دول جنوب الصحراء بتونس، كما أخذ هذا الموضوع حيزا كبيرا من اهتمامات الشارع وانقسم المجتمع التونسي بين متمسّكٍ بمقاربة حقوقية شاملة ومؤيّدٍ لبقائهم، في حين نادى الجزء الآخر بترحيلهم وأطلق العنان للخطابات والمقولات العنصرية في شأنهم. هذا وقد “بلغ السّيل الزّبى” كما يقال ...