بقلم عمر حفيظ كثيرا ما يُخْتَزَلُ الصّراع في المجتمعات في اعتباره صراعا سيّاسيّا بين مشروعيْن سياسيَّيْن أو أكثر. وبطبيعة الحال لا يكفّ أصحابُ هذا المشروع أو ذاك عن وعد الشّعبِ بمختلف فئاته بالإجابة عن كلّ الأسئلة التي تشغلهم من خلال ما يعدّون من برامج تكتيكيّة واستراتيجيّة. وبطبيعة الحال كذلك أن تتبايَنَ المشاريع بتبَايُن الخلفيّات الأيديولوجيّة. ...