الأدب الحديث عامة هو صورة من صور الحرية المسؤولة. وهذه المسؤولية هي نتاج وعي وإدراك وفهم للواقع وبُناه الأديولوجية المختلفة. والكاتب في معايشته للواقع ومحاولة تشكيله من جديد سيعتمد على حدسه وثقافته والأفكار التي تأثّر بها ليقدمها “مجازيا” في محاولة للتأثير في القارئ. إنها لحظة المكاشفة الشعرية. لسنا هنا ومن خلال هذه القراءة البسيطة لهذه ...