بقلم مرتضى العبيدي لقد أسالت ثورة 17/14 حبرا كثيرا وتعارضت حولها الآراء والتقييمات انطلاقا من طبيعتها وصولا إلى مآلاتها، إلا أنّ نقطة الاتفاق الوحيدة تكاد تكون قصورها في تقدير البعد الاقتصادي والاجتماعي للثورة. حيث بقدر ما أولت فعالياتها اهتماما كبيرا بالجوانب السياسية، وعلى رأسها قضايا الحريات، فقد أهملت بعدها الاجتماعي الذي من أجله قامت الثورة ...