بقلم ماهر الزعق من حين إلى حين، يدور بعض اللّغط ونستمع إلى نتف من التحاليل، تصرّح الهيئة وتتطاوس جوقة المفسّرين، أمّا صاحب الشأن فهو كعادته عبُوس قمطرير، يراهن على الغموض والمفاجأة، مثله مثل سائر الشعبويّين. والأمر هنا يتعلّق بالانتخابات الرئاسية لسنة 2024، غير أنّه لن تكون ثمّة انتخابات بل ستكون قصّة خداع مُعلن، وإليكم الدليل. ...