بقلم علي الجلولي عاد أكثر من مليوني تلميذ وتلميذة، وأكثر من نصف مليون طالبة وطالب إلى مقاعد الدرس. ولئن اقترنت العودة في الذهنية الشعبية العامة بشحنات الأمل والتفاؤل بحكم ما يحيل إليه العلم والمعرفة من رموز ترتبط جميعها بالتقدم والتحضر، فإن عودة هذا العام، مثل الأعوام السابقة، تحوّلت فعلا إلى كابوس وعبء ثقيل على كاهل ...