بقلم إبراهيم العثماني مقدّمة يبدو أنّ الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل تعاقد، منذ مؤتمره السّادس (سبتمبر1956)، مع الأزمات الدّاخليّة والمناورات الخارجيّة. لذا كلّما تجاوز محنة اُبتلي بمحنة جديدة. ومردّ ذلك إلى غياب الممارسة الدّيمقراطيّة في صلبه. وهكذا أصبحت قضيّة الدّيمقراطيّة النّقابيّة معضلة استعصى حلّها وعقّدت وضعه من يوم لآخر، وأكبر دليل على ذلك حالة العطالة الّتي ...