بقلم علي الجلولي حبس العالم أنفاسه فجر 8 ديسمبر الجاري على وقع التحوّل الكبير الذي كان مسرحه سوريا التي سقط نظامها كما لم يسقط أيّ نظام قبله. نظام من أعتى أنظمة الاستبداد الشرقي التي جمعت بين أهمّ مقومات القوة: الجهاز العسكري بعدّته وعتاده الذي لم يوجّه إلا إلى صدور الشعب، والجهاز الحزبي العقائدي الذي يحكم ...