بقلم عادل ثابت عادة ما تلجأ الحكومات الرّجعيّة والقوى اليمينيّة، سواء في غرب المتوسّط أو جنوبه، إلى نفس الأكاذيب ونفس المغالطات لاعتماد قوانين أكثر فأكثر زجريّة حيال المهاجرين ولتبرير سياساتها العنصريّة تجاههم. لقد أصبح المهاجرون الذين تركوا أرضهم وذويهم، اضطرارا لا اختيارا، للتوقّي من الفقر والقمع والحروب والجفاف وغيره من الآفات المدمّرة للبشر والطبيعة التي ...