بقلم جيلاني الهمامي استمرت في المدة الأخيرة لغة التصعيد من الجانبين، الأمريكي والأوروبي، وانتهت الأمور حسبما يبدو إلى قبولهما بالطلاق بعد حوالي ثمانية عقود من “الوئام الامبريالي” إذا جاز القول. وهكذا انصرف ترامب عن أوروبا نحو الشرق، روسيا ثم الصين، وانكبّت أوروبا مذعنة على التفكير في الاستعداد إلى الوضع الجديد ومراجعة استراتيجيتها الدفاعية. ويدرك الطرفان ...