بالطين على وجهي الملك فيليبي وزوجته والملكة ليتيسيا، والتقريع والصراخ واللوم،هكذا استقبل الإسبان الغاضبون بسبب الفيضانات العارمة خلال زيارتهما لمدينة بايبورتا مركز كارثة الفيضانات التي ضربت المدينة في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد.
وحاول الملك فيليبي وزوجته التحدث لسكان مدينة بايبورتا في ضواحي فالنسيا لتهدئة غضبهم الموجه خصوصا لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز والحاكم اليميني لمنطقة فالنسيا كارلوس مازون، لكنهما لم يفلحا في ذلك واضطرا ومن معهما من المسؤولين إلى مغادرة البلدة بعد أن وصلا عصرا وتدخلت الشرطة لإبعاد الحشد الذي قدر بالعشرات.