حذر رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، من انهيار تام لمؤسسات الدولة السودانية، وانزلاق البلاد إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994، وأن يتمزق السودان إلى كيانات عديدة تصبح بؤرة جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.