تقدمت الجمهورية اللبنانية بشكوى ضد دولة إسرائيل أمام منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بسبب التفجير الدامي الذي طال آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي في أيلول/سبتمبر، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من 4000 مدني. وعلى الرغم من أن الدولة العبرية لم تعلن مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن وزير العمل في لبنان مصطفى بيرم يعتبر أنه من المتعارف عليه عالميا أن تل أبيب هي من تقف وراءه، مؤكدا أنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل.