في غرب ديترويت، حيث صوتت غالبية من الأمريكيين السود لصالح دونالد ترامب، تبدو نتائج الانتخابات بمثابة علامة تحول غير متوقعة. فرغم الحملة الانتخابية اللافتة التي قامت بها كامالا هاريس، اختار العديد من سكان هذه المنطقة طي صفحة الماضي والتوجه نحو فجر جديد مع الرئيس الجمهوري. هذا التحول يسلط الضوء على تباين متزايد في أولويات الناخبين السود الذين بدأوا يبتعدون عن الحزب الديمقراطي بحثا عن خيارات بديلة تحقق تطلعاتهم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية متدهورة. فرانس24 التقت ببعضهم واستطلعت آراءهم.