لا تزال قضية الهجرة تسيل الكثير من الحبر في تونس، في أواخر أكتوبر لفظ البحر 15 جثة على شواطئ محافظة المهدية شرق البلاد، في الفترة نفسها زار وفد أوروبي العاصمة تونس للاطّلاع على تنفيذ مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية الموقعة العام الماضي بين بروكسل وتونس والمرتبطة بملف الهجرة.في جرجيس، جنوبا، نقطة الانطلاق للعديد من المهاجرين، التقى مراسلونا بفنان يجمع الأشياء التي يجرفها البحر منذ 30 عاما بهدف رفع مستوى الوعي حول تلوث البحر لكنه صار يقوم بذلك تخليدا لذكرى لجميع المهاجرين الذين لقوا حتفهم في عرض المتوسط.