أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بموافقته على عملية استهدفت أجهزة اتصالات لعناصر حزب الله في أيلول/سبتمبر الماضي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى. وجاءت العملية، التي لم تتبنها إسرائيل بشكل رسمي حتى هذه اللحظة، بعد ارتفاع حدة التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتصاعد الأحداث إلى نزاع مفتوح في تشرين الأول/أكتوبر، ما دفع إسرائيل إلى تكثيف عملياتها العسكرية في لبنان، وبدء عملية برية في نهاية الشهر.